حصل رسام الكاريكاتير السوري علي فرزات أمس على جائزة سخاروف لحرية الفكر. وتسلم الجائزة من رئيس البرلمان الأوروبي مارتين سخولتز. الجائزة كان من المفترض أن يستلمها في نهاية العام المنصرم 2011. لكن الرسام عانى من الحصول على جواز سفر بعد أن انتقل للكويت قادما من سوريا. ويعتبر فرزات من رواد النقد السياسي، حيث يستخدم ريشته كسلاح ضد الديكتاتورية في الشرق الأوسط وبقية العالم. كما أنه عضو في اتحاد رسامي الكاريكاتير العرب. كان فرزات قد انتج أكثر من خمسة عشر ألف رسمة كاريكاتير سخر من خلالها من الكثير من الديكاتوريات في المنطقة. ديكتاتوريات من امثال صدام حسين كانت تعتبر من الاهداف المفضلة لديه. والذي هدد بقتله في العام 1989 وعندما حل الربيع العربي في سوريا في مارس من العام الماضي باتت رسوماته اجرأ، واصبحت الهاما للثورة السورية. ويعتبر فرزات ان نظام الأسد قد سقط بالفعل بعد اشهر من الثورة، الا ان الدعم الخارجي من روسيا والصين وايران وحزب الله ساهم في عدم نزعه من الكرسي بعد. ولم يسلم فرزات كغيره من عنف بشار الأسد. في 25 اغسطس 2011 تعرض للهجوم من قوات الشبيحة. ولم يكن الهدف آنذاك من اغتياله كثوري وانما كسر يديه لئلا يتمكن من الرسم بعدها مطلقا. لكن الاعتداء الوحشي كان له الاثر العكسي مما جعل فرزات يصبح رمزا من رموز الثورة السورية. وبهذا تمكن أمس من تسلم الجائزة في البرلمان الاوروبي. Translated by Majd Khalifeh
0 Comments
Leave a Reply. |
Archives
January 2015
Categories
All
|